أعلنت شركة محمد يوسف ناغي للسيارات (فورد الناغي) عن دعمها الكامل للمستكشفة البريطانية روزي ستانسر في انطلاق بعثة طريق البخور 2025 الطموحة. تمتد هذه المهمة على مدى ثلاثة أشهر وتهدف إلى إحياء أحد أقدم طرق التجارة في التاريخ، مع إبراز قوة التحمل والقدرة المطلوبة لعبور بعض من أصعب التضاريس في المملكة العربية السعودية. وتمثل الرحلة مزيجًا مميزًا بين الإرث الثقافي والمغامرة المعاصرة، ما يخلق قصة قوية حول طريق البخور الأسطوري.
إحياء طرق قديمة عبر المملكة العربية السعودية
تغطي البعثة مسافة تقارب 2000 كيلومتر، تبدأ من صحراء الربع الخالي وتمتد حتى منطقة نيوم المستقبلية. وخلال الرحلة، تمر ستانسر وفريقها عبر بيشة، الطائف، المدينة المنورة وخيبر، وهي مناطق غنية بالجمال الطبيعي والأهمية الثقافية.
وتهدف البعثة إلى إعادة تتبع طريق البخور الذي سلكه التجار والقوافل في الماضي، وإعادة تسليط الضوء عالميًا على إرث المملكة التجاري التاريخي. ومن خلال المزج بين الماضي والحاضر، تسلط الرحلة الضوء على أهمية هذا الطريق القديم وعلاقته بروح الاستكشاف في العصر الحديث.
فورد إكسبيديشن تريمور: الداعم الرئيسي للمهمة
يأتي دعم الفريق من خلال سيارة فورد إكسبيديشن تريمور الحائزة على جوائز، والتي تم اختيارها لما تتمتع به من قوة وقدرة على التحمّل في البيئات الصحراوية القاسية. وقد تم تصميمها لتحمل درجات الحرارة العالية والكثبان الرملية والتضاريس الصخرية، حيث تُستخدم كسيارة الدعم الرئيسية في الرحلة.
وتقوم هذه الـSUV بنقل الإمدادات وتقديم الدعم الفني والميكانيكي على امتداد المسار، مما يضمن أن بعثة طريق البخور مدعومة بهندسة حديثة ذات اعتمادية عالية. ويؤكد اختيار فورد ناغي لهذه السيارة مدى توافقها مع المتطلبات الصعبة لهذا الطريق التاريخي.
الثقة مدعومة بالدعم والضيافة
عبّرت روزي ستانسر عن تقديرها لهذه الشراكة، مشيدة بفورد ناغي على “الضيافة الاستثنائية والدعم الثابت”.
وأشارت إلى أن مراكز الخدمة المنتشرة وفرق العمل المخصصة التابعة لفورد في غرب وجنوب المملكة توفر دعمًا قويًا، وهو ما يجعلها تشعر بأنها “مجهزة بالكامل ومليئة بالثقة” لمواجهة التضاريس غير المتوقعة في الطريق.
وتستفيد البعثة من دعم كامل على امتداد المسار، وخبرة ميكانيكية، ومساندة لوجستية، مما يضمن اجتياز كل مرحلة من طريق البخور بدقة وأمان.
مزيج من الإرث والاستكشاف العصري
تُمثل بعثة طريق البخور 2025 أكثر من مجرد رحلة شاقة؛ فهي مزيج قوي بين تراث تجاري قديم وروح استكشاف حديثة. وبدعم من فورد ناغي، تحتفل مهمة روزي ستانسر بالقدرة البشرية على التحمّل، وتقدير الثقافة، وقوة الابتكار في صناعة السيارات اليوم.
ومع تقدم الرحلة عبر صحارى المملكة العربية السعودية ومواقعها التاريخية، تبقى بمثابة شهادة حية على إرث طريق البخور، وعلى روح الريادة التي لا تزال تدفع المستكشفين نحو الأمام.
تابعوا مدونة عرب ويلز للاطلاع على أحدث أخبار السيارات والاتجاهات في هذا المجال.
